إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 1 مارس 2013

سلفيون يتظاهرون في سيدي بوزيد للمطالبة بالإفراج عن إمام مسجون

  • Delicious
  • آخر تحديث: 01/03/2013  

    - السلفيون - تونس


    سلفيون يتظاهرون في سيدي بوزيد للمطالبة بالإفراج عن إمام مسجون

    سلفيون يتظاهرون في سيدي بوزيد للمطالبة بالإفراج عن إمام مسجون

    تظاهر أكثر من ألف سلفي الجمعة في مدينة سيدي بوزيد، وسط غرب تونس، للمطالبة بالإفراج عن إمام مسجد "الحبيب"، المعتقل منذ الأسبوع الماضي للاشتباه بعلاقته بمسلحين تتم ملاحقتهم. وجاء غالبية المتظاهربن من بلدات مجاورة، بحسب مراسل فرانس برس.

    برقية (نص)
     
    تظاهر أكثر من ألف سلفي الجمعة في مركز ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) للمطالبة بالافراج عن امام مسجد يشتبه ان له علاقة بمسلحين تتم ملاحقتهم، تبادلوا اطلاق النار الاسبوع الفائت في الولاية نفسها مع الشرطة واصابوا عنصري امن.
    وقال مراسل فرانس برس ان اغلب المشاركين في التظاهرة غرباء عن المدينة وقدموا من بلدات مجاورة.
    واعتقلت الشرطة الثلاثاء الماضي خليفة القراوي امام مسجد "الحبيب" الذي يقع وسط مدينة سيدي بوزيد ويسيطر عليه سلفيون متشددون، بحسب وسائل اعلام.
    ويشتبه ان للقراوي علاقة بمسلحين تبادلوا في 21 شباط/فبراير الماضي اطلاق النار مع الشرطة في مدينة سيدي بوزيد واصابوا عنصري امن بجراح.
    وكان المسلحون يستقلون سيارة طاردتها الشرطة بعدما رفض سائقها التوقف.
    وترك المسلحون سيارتهم في الشارع ولجأوا الى جامع "الرحمة" حيث عطل سلفيون دخول الشرطة الى الجامع طوال ثلاث ساعات ما ساعد المسلحين على الهرب.
    وتوقف المتظاهرون وبينهم حوالى 40 امراة منتقبة امام مقر مديرية الامن ورددوا شعارات معادية لوزير الداخلية علي العريض القيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة من قبيل "يا عريض يا جبان..الشعب المسلم لا يهان" وأخرى معادية للشرطة التي كانت تحرس مقر المديرية مثل "موتوا بغيظكم".
    ورفع السلفيون لافتات كتبوا عليها "كلنا خليفة القراوي امام مسجد الحبيب..التهمة:الدعوة الى الحكم بكتاب الله" كما رفعوا الاعلام الاسلامية السوداء مرددين "يا خليفة..ارتاح..ارتاح..سوف نواصل الكفاح" و"خيبر..خيبر.. يا يهود..جيش محمد سوف يعود".
    وتهجم المتظاهرون على صحافي من تلفزيون "الحوار" التونسي الخاص ومنعوه من تغطية التظاهرة ووصفوا الصحافيين التونسيين ب"عملاء الاستعمار".

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق